حديث أن الله تعالى يسأل العبد يوم القيامة حتى يقول :" ما منعك إذا رأيت المنكر أن تنكره ؟
أخرجه ابن ماجه ، باب قول الله تعالى ) يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم)
فقال :
عن أبى سعيد الخدرى ـ رضى ا. أى خفت الناس .
لله تعالى عنه ـ قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول :" إن الله ليسأل العبد يوم القيامة حتى يقول : ما منعك إذا رأيت المنكر أن تنكره؟ فإذا لقن الله عبداً حجته ، قال : يا رب ، رجوتك وفرقت الناس ". أى خفت الناس .
الـــــــــــــــــــــــــــــــــــشــــــــــــــــــــــــــــــر ح
قوله :"ك إن الله تعالى ليسأل العبد يوم القيامة ": عن كل شيء
قوله :" حتى يسأله ما منعك إذا رأيت المنكر ": هو كل ما قبحه الشرع .
قوله :" أن تنكره ": فمن رأى إنسانا يفعل معصية أو يقع بمحترم محذور ولم ينكر عليه مع القدرة فهو مسؤول عنه يوم القيامة ، معذب عليه إن لم يدركه العفو الإلهى والغفران السبحانى .
قوله :" فإذا لقن الله العبد حجته ": أى ألهمه إياها .
قوله :"قال : يا رب رجوتك ": أن تسامحنى من الرجاء وهو التوقع والأمل .
قوله :" وفرقت من الناس ": أى خفتهم فسامحت فى حقك اعتماداً على أنك كريم مرجو لكمال فضلك ولطفك بخلاف الناس فإنهم من الشح .
قال البيهقى : هذا فيمن يخاف سطوتهم ، ولا يستطيع دفعها عن نفسه ، وإلا فلا يقبل الله معذرته بذلك