(لاتجرح مشتاقٌ تلهف قلبه للُقياكِ))
أنتِ يامن عذب قلبي إرحمني...
لقد فقدتكِ ياأعز إنسان في هذا الوجود ..
أنظر إلى حالي قسوتِ بِفعلتِك هذه لي ...
إلى متى وأنتِ على هذا الحال ..يكفي ماتفعله بي
لا تجرح مشتاقٌ تلهفَ لِلُقياكِ ....
أين أنت ياجارح قلبي ..هل أصبح التجريحُ لُعبةٌ بالنسبة لكِ؟
إلى متى وأنتِ تجرح ولا تبالي بحالي ..
إذا كنتِ تريديني فأنا روحي لكِ ..
بكيتُ كثيراً حتى جفت دموعي ..
قول لي ياترى ماذا ..ماذا بعد هذه الدموع ؟
أتعلم .. أتمنى منكِ لو كلمةٍ صغيرة ..حتى يرتاح قلبي
فأنني كتمتُ في صدري جُروحاً كثيرة عِشتُها في حياتي
إن قلبي مسجونٌ وراء أضلاعي ..يردِدُ بالشوق لكِ ويتمنى أن تسمعه
وإن العين تشتاقُ لرؤيتِك ..
أعيشُ في هذه الدنيا مترجياً لِقَائِك فأنت عزيز على قلبي ..
بعد فراقِك فقدتُ الإبتسامة ياأطيب من رأيته على وجه الأرض
أترضي بالرحيل عني ..كيف ترضي بالعيش دوني ..
فقدتُكِ كثيراً ..إن الجميعَ يعيشُ حياته وأنا الوحيدُ الذي تركتُ
كل من حولي وأتذكرِك ..أتنفس الهواء لكن قلبي توقف بعد فراقِك
يكفي..أعيدِ لي روحي .. وقلبي الذي أخذته مني
فأنا اليومَ إنْسَآنٌ بِلآ قَلْبْ ..وَقَلبٌ بِلآ رُوُحْ.