اذا قرأت وخرجت بلب الحديث فأنت راشد
واذا قرأت ولم تفقه شيئاً عذراً فأنت جاهل
كن حكيماً له مبدأ فيحترمك الناس من أجله
ولا تكن سفيهاً خالياً من أي منطق فلا يقيم الخلق حديثك
ليس عيباً أن تعترف بالخطأ
لكن العيب أن نعرف الخطأ ونسكت عليه
الحب من طرف واحد مثل عمليه خطره بلا تخدير
الموت فيها وارد
لاتطلب من الغير تمجيد عقليتك وانت لاتحترم عقليتهم
بنهبك مشاعر الغير ونسبها لك
لاتستعجل النجاح في أي أمر من أمور الدنيا
ارتق العلم درجة درجة لتكن جديراً بتلك الشهاده
او المسؤوليه التي تحمله
ليس هناك ما يمنعك ان تعشق ولكن لاتجعل من ذلك العشق فسقاً
تجاهر به ويكره الناس فيك
اسكت
إذا حديثك لايخرج بمضنون
وانطق
إذا رغب من حولك بحديثك
ولاتكن ثرثارا
فيتذمر الخلق من مجلسك
أخلاقياتك هي رصيدك عند الناس
فأحسن عملك وخلقك تكن أغنى الأغنياء
وإن أردت الإشهار بإفلاسك فسوء خلقك يدعمك لذلك
حين يتحدث أي كاتب أو شاعر
يتغزل .. يتألم .. يتحدث عن خلجاته
جميل أن تشعر ببوحه وكأنه عبر عما داخلك
ولكنه غباء ... بل .. كارثه أن تنسب كل ما يكتبه
وكأنك المعني به فتحرجه بغبائك
لا تقلل من شأن أحد فالكمال لله وحده
ولا تجاهر بعيوب الخلق وعيبك مدسوس
حين أحترمك
ارفع مقامك لدرجة التمجيد لأنك تستحق ذلك الاحترام
ولكن حين احتقرك لأنك كذلك ...
اعلم أنك في نظري [ بعوضه ] تستحق مبيد حشري
الناس عقليات وتفاوت ...
منهم الغبي ... وهذا ما يسمى بالساذج
ومنهم المغفل ... وهذا ما يسمى بالناقص
ومنهم الذكي ... وهذا ما يسمى بالفطين
ومنهم الفطين جداً جداً ... وهذا ما يسمى بالنبيل أو الخارق
ومنهم الملم ذوالبصيره الحاضره في كل أمر ... وهذا ما يسمى بالحكيم
ومنهم الطبيعي ... وهذا ما يسمى بالعقليه السائده
معروفك وجميلك معي اظل اذكره واثني عليه دوماً
ولكن حين يكون الثمن سيطرتك علي وتهميشي انسى ذلك
النصيحـــه ...
هي واجب انساني واخلاقي
فإن اخذتها بعين الحب ... كانت ثمره نافعه
وان قابلتها بعين الحقد ... فهي قنبله وستنفجر فيك لوحدك