(قال تعالى)
"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاههدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
حين بدأ تدوين القرآن الكريم كان لايكتب منه آيه إلا إذا كانت مكتوبه على جذوع النخل أو الجلود وزيادة على ان تكون مكتوبة كان لابد ان يكون هناك اثنان على الأقل من الصحابه حافظين لها إلا هذه الأية لم توجد مكتوبه بين يدى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا عند حافظ واحد فقط إلا فالجمع الغفير من الصحابه كان يحفظها فى صدره وهذه الآية هى الآية الوحيدة التى تفردت عن القاعدة وكان القياس ألا تكتب هذه الآية وهذه الآية لم يوجد من يحفظها إلا خزيمه ابن ثابت وعندما ثار الجدل حول تدوينها ذكر قول الرسول (صلى الله عليه وسلم):"من شهد له خزيمة فحسبه"