ال جعفر الصادق ـ رضى الله عنه ـ وكان أكثر أهل بيت النبوة معرفة بأسرار القرآن قال:
إن مفزعات الحياة عند الإنسان .... الخوف والغم والهم و الضر وزوال النعمة .... قال :
عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قول الله سبحانه وتعالى:"حسبنا الله ونعم الوكيل "فقد سمعت الله بعدها يقول:
"فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء"
وعجبت لمن ابتلى بالضر ولم يفزع إلى قول الله سبحانه وتعالى:
"إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين " فقد سمعت الله بعدها يقول:
"فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر "
وعجبت لمن ابتلى بالغم كيف لم يفزع إلى قول الله تعالى:
"لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين "فقد سمعت الله بعدها يقول :
"فاستحبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين "
وعجبت لمن أضير .. وام يفزع لقوله سبحانه وتعالى :
"وأفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد ".. فقد سمعت الله تعالى بعدها يقول :
" فوقاه الله سيئات ما مكروا "