سلام الله عليك من جوهرة تملكت شغاف قلبي .. وأرقت سهدي .. وبددت جلاء نفسي
سلام من قمم الجبال .. وسلام من سهول الأرض .. وسلام من صواقع الثلج .. وسلام من براكينها وحممها
كل ذلك السلام جمعته لك .. لأبين لك مشاعري بحالاته التي تنتابني ..
عشقت فيك كلماتك الساحرة السامية.. تسربت الى قلبي فصارت كالريح العاتية .. هزت في أعماقي مشاعر السنين الماضية
أعترف لك : بأني لم أكن في يوم سأرى نفسي هكذا .. ولم يخطر ببالي أني سأكون هكذا .. رجل يرمي نفسه إلى القيد بيديه رغم اعتزازه بحريته
لكن هي المشاعر اصدق من كل النوايا أجمل من كل الصوراكبر من كل المصالح أطعم من كل العسل أرق من نسائم الليل
والأحاسيس هي كالسماء الصافية وكالبحراالهادئ وكالبسمة الحانية تثور وتتفجر عندما تجد ما يزلزلها وما يحرك سكونها الرتيب
الحب .. لمسـة من الـوفــاء و العـطـــاء لــذا يجب أن يُعطـى التقـديــر
فهل حبي لك أقل مما كتب ؟ بالتأكيد لا
إنتظرني .. لعل مافي القلب تبديه لك الأيام ومالم أستطع قوله سأقوله رغماً عني
من أجلك .. سأزرع كل أمالي وسأسقيها بماء الرجاء ولن يحول بين أملي ورجائي إلا اليأس وهذا ما سأكسره ولن أدع له مدخلاً إلي
حبيبي .. تكثر الكلمات وتتوالد بين فكيّ وعند إرسالها لك تأبى إلا أن تكون الأجمل في عينيك والى قلبك وهذا ما أتمناه
أي اسم هو لك قد حل في القلب بل وتربع وأخذ حيزاً كبيراًً ...... ليس الاسم بل مايدل على وجودك
جوهرتي .. تأكد وثق تمام الثقة أن وجودك هو السبب الرئيسي لبقائي إني أحاول أن أتبعك في أي مكان تذهب إليه وكل هذا لماذا ؟
..سأترك لك الإجابة
حبيبي
في هذه اللحظة أحس بجوع وحاجة وفاقة لكلماتك .. لحبك .. لما حواه قلبك إتجاهي .. لما تجديه يموج داخل قلبك الأحمر ذلك اللون المجنون
اجتاحني بكلماتك وارسمها على شفتي
عنواناً بل ندائاً بل صرخات جنونية ضمني بين مفردات شوقك وحنانك
وابعثها إلى صدري العاري وبعثرها ولملم جملاً لا تنتهي حباً ولا وجداً ولا شوقاً
أملئني بها صخباً وهدوءً زلزل بقايا قلبي المكسور جنباتي تتقد شوقاً إليك حبيبي إملئني ...
أعتصر فيك أحلامي وأتلذذ بمزمزتها كعصير المانجو البارد .. أسيح بين بساتين كلماتك وجدائل شعرك الحريري
أشم ربيع أيامي في وجودك وقربك ووصالك بل حتى حديثك أهيم بك حباً في وحدتي وعند زيارة طيفك أجدني أسكر هذا الطيف
ألعب في خيالي بشتاء وجودك وأدفء بنسائم فمك الوردي
أجادل فيك كل شهوة غرائزية وأبادلك كل إحساس طائش .. أسحق ذلك المبسم .. وأعتلي ذلك الصدر .. وذلك الجسم المكبل
أرتمي بين يديك طفلة واما وزوجة ..أستظل بك وبمجمل حنانك .. أعبث في مقوماتك ومكنونرجولتك
وأنهل من شغف هيجانك .. أسعد بذلك الطيف الذي دوماً ما يبدد وحشة وحدتي.. ويؤنس مفردي .. ألتقيك على بساط
أخضر تحفة الورود الجورية وتحت زخات المطر
أبست يدي لتلتقي يديك فأقبلها إعترافاً مني بحبك .. ألبسك كيان ..وألتحفك حب .. وأشتمك عطري .. وأضعك على رأسي تاج الملوك
!!!!! .. أنتظر سيل كلماتك وبحر أشواقك ونبع حنانك وبركان أحاسيسك ومشاعرك.. وطوفان حبك
أحبك .. هل تعي هذه الكلمة .. أحبك
؛؛.. أحبك .. أحبك .. أحبك .. أحبك ..؛؛
أترك لك قبلاتي الصادقة ونهم شوقي الجارف .. أحبك